كشف عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح مسؤول ملف المصالحة، إن رئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل وافق على المفاوضات لسنة كاملة، مؤكدا أن حركة فتح جاهزة لاستحقاق الرابع عشر من شهر أغسطس الجاري بتشكيل حكومة التوافق الوطني.
وكشف الأحمد عن اتصالات أجرتها فتح مع حماس بخصوص اجتماعات القاهرة التي كان مقررا انعقادها في الرابع عشر من هذا الشهر في القاهرة، وقال: اتصلت بالأخ موسى أبو مرزوق، وأبلغته بأن مصر أبلغتنا عدم جاهزيتها للجمع بين حركتي فتح وحماس في القاهرة، واستفسرنا حول السبب، فقالوا لا يسمح الوقت الحالي بعقد اجتماعات بين الطرفين، وطلبوا ترك الأمر لما بعد عيد الفطر مع استمرار التشاور على ذلك.
وأضاف الأحمد «وبناء على ذلك اقترحت على أبو مرزوق الالتقاء في مصر أو خارجها، ووعدني بالإجابة على اقتراحي لكنه حتى الآن لم يرد».
وأكد الأحمد أن المفاوضات لا تعترض تنفيذ اتفاق المصالحة، معتبرا تصريحات قيادات حماس وتحديدا موسى أبو مرزوق لوسائل الإعلام محاولة للتهرب من استحقاق المصالحة، قائلا «إنه من خلال قراءتي الدقيقة لتصريح الأخ أبو مرزوق الأخير يبدو أن حركة حماس ليست جاهزة للمصالحة».
وطالب الأحمد قيادات حماس بعدم خداع الشعب الفلسطيني، ووجوب قول الحقيقة، قائلا: تكلموا بلغة واحدة، قولوا الحقيقة والصدق ولا تخدعوا أنفسكم والشعب الفلسطيني.
وكشف الأحمد عن اتصالات أجرتها فتح مع حماس بخصوص اجتماعات القاهرة التي كان مقررا انعقادها في الرابع عشر من هذا الشهر في القاهرة، وقال: اتصلت بالأخ موسى أبو مرزوق، وأبلغته بأن مصر أبلغتنا عدم جاهزيتها للجمع بين حركتي فتح وحماس في القاهرة، واستفسرنا حول السبب، فقالوا لا يسمح الوقت الحالي بعقد اجتماعات بين الطرفين، وطلبوا ترك الأمر لما بعد عيد الفطر مع استمرار التشاور على ذلك.
وأضاف الأحمد «وبناء على ذلك اقترحت على أبو مرزوق الالتقاء في مصر أو خارجها، ووعدني بالإجابة على اقتراحي لكنه حتى الآن لم يرد».
وأكد الأحمد أن المفاوضات لا تعترض تنفيذ اتفاق المصالحة، معتبرا تصريحات قيادات حماس وتحديدا موسى أبو مرزوق لوسائل الإعلام محاولة للتهرب من استحقاق المصالحة، قائلا «إنه من خلال قراءتي الدقيقة لتصريح الأخ أبو مرزوق الأخير يبدو أن حركة حماس ليست جاهزة للمصالحة».
وطالب الأحمد قيادات حماس بعدم خداع الشعب الفلسطيني، ووجوب قول الحقيقة، قائلا: تكلموا بلغة واحدة، قولوا الحقيقة والصدق ولا تخدعوا أنفسكم والشعب الفلسطيني.